احاديث ضعيفة ومكذوبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
-----------------
إن الحمد لله نحمده تعالى و نستعين به ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا. من يهده الله تعالى فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قال صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار
بداية وددت أن اطرح عدد كبير من الأحاديث الضعيفه والموضوعه المنتشرة ولكن قبل اى شئ اود ان اطرح سؤالا هاما وهو:
هل يجوز الاخذ والعمل بالحديث الضعيف؟
والاجابه ان اهل العلم فى هذه المساله انقسموا الى فريقين
الفريق الاول يرى جواز الاخذ بالحديث الضعيف بشروط:
1- درجة ضعف هذا الحديث والايكون شديد الضعف
2- موضوع الحديث وان يكون فى مجال الترغيب والترهيب وفضائل الاعمال وعليه فلا يجوز الاخذ به فى مجال العقيده والحلال والحرام او الغيبيات
3- اذا وافق الحديث اصلا معمولا به ووافق ما هو صحيح فياخذ به واذا عارض اصلا معمولا به او ماهو صحيح فيطرح
4- شرط يتعلق براوى الحديث_ اى الذى يحدث الناس بهذا الحديث الضعيف_هو ان يبين للناس ان الحديث ضعيف حتى لا يقطع الناس بصحته ولا يقطعوا بنسبته الى رسول الله
الفريق الثانى ومنهم البخارى يرى عدم الاخذ بالحديث الضعيف مطلقا حتى ولو توافرت فيه الشروط السابقة لان الامر كما قال البخارى: والصحيح الا يكفى؟ وهكذا جعل البخارى الفريق الاول بين فكى الاسد فان قالو الصحيح يكفى فلا حاجة لنا اذن بالضعيف وان قالوا لايكفى فهذا طعن صريح فى السنه وفى رسول الله وبهذا نرى ان الراجح هو عدم الاخذ بالحديث الضعيف مطلقا كما قال البخارى
اريد ان انوه الى شئ اخر وهو ان الكثير سيصدم عندما يرى هذه الاحاديث لانها للاسف احاديث مشهورة جداوغير صحيحة
^°●_ منها _●°^
( قال الله تعالى انى والانس والجن فى نبإ عظيم أخلق ويعبد غيرى , أرزق ويشكر سواى.....)درجة الحديث : ضعيف
تخريج الحديث:قال المناوى: فيه مهنى بن يحيى مجهول,وبقية بن الوليد مدلس ويروى عن الكذابين وهو مرسل ايضاوهو فى الضعيفة
( رمضان اوله رحمة واوسطه مغفرة واخره عتق من النار)
درجة الحديث:باطل
تخريج الحديث: رواه ابن ابى الدنيا , وقال العقيلى فى الضعفاء: لا أصل له , وفى الضعيفة
( ان القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد قالوا فما جلاؤها؟ قال : كثرة ذكر الله)
درجة الحديث: موضوع
تخريج الحديث:رواه ابن عدى فى الكامل وابن الجوزى فى العلل والخطيب وابو نعيم وقال الذهبى فى الميزان منكر