الحلف بغير الله !!! أيجوز ذلك !!!
بقلمي الخاص
أخوتي في الله
قد لاح في ذهني أمر قد عجز عقلي عن التوقف في التفكير بة أمر كاد أن يفتك بعقلي بل كاد أن يفتك بحياتي و ينهيها على شيء يغضب الله عز و جل أخوتي قد مر علي الكثير و الكثير من الاقاويل بل كنت اخوض معهم في ذلك و كنت بصدد النسيان بأن ذلك هواكفر بالله الحمد لله الذي ألهمني أن اتقية و اتوب و استغفر الحمد لك يا ربي أخواتي في الله
أقسم لكم بأن الموضوع في غاية الاهمية
ألا وهوا
الحلف بغير الله
الكثير منا يحلف بغير الله و من دون قصد لم ذلك يا ترى لا تقل لا لم افعل بل فعلت انظر لنفسك ما انت قائل عندما لا يصدقونك عندما تحلف و تقول
و الله العظيم
سترى لسانك ينطق بقول
و رحمة أمي و أبي ... أو ستقول ..... و حياه الغالي ..... أو ستقول .... و النبي محمد .... أو ستقول ... و حياه أولادي ..... أو ستقول ... و الكعبة المشرفة .. أو ستقول .. و القرأن الشريف و المصحف الطاهر
استغفر الله عز و جل و تب الى الله
أهل يصدقونك اذا حلفت بغير الله ولا يصدقونك اذا حلفت بالله الذي خلقك و خلقهم اتفضل الحلف بغير الله ليصدقك الغير يا اخي هذا حرام بل كفر أيعقل ذلك فكر بالامر يا اخي ولا تكفر اقسم بالله ان هناك الكثير و الكثير من يفعل ذلك لم يا ترى لم ذلك أليس من ألأفضل ب أن تقل
و الله العظيم أو قل أقسم بالله أو قل أقسم برب الكعبة انتبة انني قلت رب الكعبة و ليس الكعبة نحن نقسم ب ربنا الله عز و جل ربنا الواحد القهار ربي وربك الذي خلقني و خلقكم و خالق كل شيء اللهم انت ربي سبحانك أني كنت من الظالمين
أخوتي اني اخاف عليكم من موقف عظيم من يوم لا ينفعك فية مالاً ولا بنون يوم لا ينفعك فية غير عملك فصن لسانك من قول ٍ عظيم لا ينجي من النار فنجو بنفسك و اتقي الله الذي خلقك وصن لسانك من كل قول فاحش و انظر لأخرتك و اعمل لها ولا تجعل لسانك سبباً ليدخلك النار بل اجعله سببأ لينجيك من عذاب الله أجعله سببأ ليدخلك الجنة و أكثر من الاستغفار ولا تترك للشيطان مكان قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اخوتي سأستشهد لكم بأدلة لتوضح لكم مدى خطورة الامر
وخذو الامر بجدية ولا تستهينو بعقباه ربنا اليك انبنا و اليك المصير فتب علينا يا الله
من القرآن الكريم
- {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ[1] حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَوَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [النساء: 64].
- {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ[2] أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ} [يونس: 53].
من الأحاديث النبوية الشريفة
- عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما – عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم؛ فمن كان حالفًا فليحلف بالله، أو ليصمت))؛ رواه مالك (رقم: 1037)، والبخاري (رقم: 6446، ومسلم (رقم: 1646).
- وعن بُرَيْدَة - رضي الله تعالى عنه - أنه سمع رجلاً يقول: لا والكعبة؛ فقال ابن عمر: لا تحلف بغير الله؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: ((مَنْ حَلَفَ بغير الله فقد كفر[3])) أو: ((أشرك))؛ رواه الترمذي (رقم: 1535) وحسَّنه؛ وابن حبان في "صحيحه" (رقم: 4358)، والحاكم (1/65 و 117)، وقال: "صحيحٌ على شرطهما".
- وعن بُرَيْدَة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - قال: ((مَنْ حَلَفَ بالأمانة؛ فليس منَّا[4]))؛ رواه داود (رقم: 3258).
- عن ثابت الضحَّاك - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم -: ((مَنْ حَلَفَ بملَّةٍ غير[5] الإسلام كاذبًا؛ فهو كما قال))؛ رواه البخاري (رقم: 6047)، ومسلم (رقم: 110).
- عن عبدالله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: "لأن أحلِف بالله كاذبًا؛ أحبُّ إليَّ من أن أحلف بغيره وأنا صادق"؛ رواه الطبراني ("مجمع الزوائد"؛ رقم: 6899، 4/177) موقوفًا، ورواته رواة الصحيح.
- وروى ابن ماجه (رقم: 2101)، عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنه - أنه - صلى الله عليه وآله وسلم - سمع رجلاً يحلف بأبيه؛ فقال: ((لا تحلفوا بآبائكم، مَنْ حلف فليحلف بالله، ومَنْ حلف له بالله فليَرْضَ، ومَنْ لم يَرْضَ بالله؛ فليس من الله)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] قدوة، ولم يثبت عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أنه حلف بغير الله تعالى، بل علمه الله تعالى الحلف به كما تفيده الآية الثالثة. [2] يطلبون منك النبأ والخبر، وضمير ((هو)) للقرآن. [3] قال الشمس الرملي الشافعي في الجزء الثامن من شرحه على ((المنهاج)): قال الشافعي: وأخشى أن يكون الحلف بغير الله معصية؛ نعم، لو أعتقد تعظيمه كما يعظم الله كفر. انتهى. ولعل في ذلك عبرة لمن يحلفون بالصالحين. [4] لأنه حلف بغير الله تعالى. [5] هكذا نقله ابن حجر في كتاب ((الزواجر)) [2/370] عن الشيخين، والذي رأيته في متن البخاري في باب الإيمان [الحديث رقم: 6653، وهو من أطراف الحديث السابق] ((من حلف بغير ملة الإسلام فهو كما قال)) ولم أقف عليه في متن مسلم [وهو تحت رقم: 110 كما أشير في المتن]، ورواية النسائي [7/5، رقم: 3770]: ((من حلف بملة سوى الإسلام كاذبًا)) قال السندي في حاشيته على البخاري: كأن يقول: إن فعلت كذا فأنا يهودي أو نصراني. قوله: ((فهو كما قال)) ظاهره أنه يكفر بذلك؛ وهو كذلك إن قصد الرضا بما قاله، وإلا بأن قصد إبعاد نفسه عن الفعل أو أطلق فلا يكفر، لكنه أرتكب مكروهًا. انتهى كلام السندي.
|